ملتقى تعزيز القيم برعاية تعليم قطر2022
وزارة التربية تعقد ملتقى تعزيز القيم والأخلاق الحميدة بين الأطفال والشباب في المجتمع القطري في تاريخ 18/10/2022
نظمت وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي ملتقى بعنوان: “تعزيز القيم والأخلاق الحميدة بين الأطفال والشباب في دولة قطر” اليوم بمسرح الوزارة، وذلك بحضور أصحاب السعادة الوزراء وكبار المسؤولين بالدولة.
حيث كانت الغاية من الملتقى التعريف بأهم المشكلات التربوية والنفسية والاجتماعية بين طلبة المدارس والشباب، ودور الأسرة في التربية والتنشئة، واستعراض البرامج المحلية الفعالة في الوقاية والعلاج ورصد الأولويات الوطنية لتعزيز القيم والأخلاق الحميدة.
اشتمل الملتقى الذي استمر ليوم واحد على أربع حلقات متتالية، وتضمنت الحلقة الأولى مناقشة “قضايا وتحديات تربية النشء في المجتمع القطري”، وأدارها الدكتور عبد الله علي المري مدير إدارة المناهج الدراسية ومصادر التعلم بوزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، والمتحدثون هم: العميد الدكتور إبراهيم محمد السميح مدير إدارة الشرطة المجتمعية في وزارة الداخلية، والأستاذة لولوة راشد النعيمي رئيس قسم السياسات والأبحاث التربوية في وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، والأستاذ عبد الله محمد النصف نائب أكاديمي في مدرسة أبو بكر الصديق الإعدادية للبنين.
وفي الترحيب أكدت الدكتورة نوف عبد الله الكعبي مدير إدارة السياسات والأبحاث التربوية، إيمان وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي أهمية القيم ومكارم الأخلاق في الحياة لأنها تمثل الجذور الطيبة والأرض الخصبة التي تُبنى على أساسها الأمم، منوهة بأن الوزارة أطلقت في نوفمبر الماضي وبالشراكة مع عدد من الوزارات والمعاهد الأكاديمية الرائدة، مشروعًا بحثيًّا وطنيًّا يهدف إلى تشخيص واقع الأطفال والشباب في المجتمع القطري، وصولًا إلى وعي أكبر للمشكلات السلوكية التي تهدد كيانه واستقراره.
وأكملت قائلة: “تظافرت جهود أربعين باحثًا وأكاديميًّا للوصول إلى ما يزيد عن (170) مؤسسة تربوية من مدارس وجامعات حكومية وخاصة، وعقد عشرات الحلقات النقاشية والمقابلات الشخصية مع ذوي العلاقة والاختصاص، واستطلاع رأي ما يزيد عن ثلاثة آلاف تربوي وطالب جامعي، بالإضافة إلى تحليل عميق لعشرات السجلات السلوكية الخاصة بطلبة المدارس والجامعات، تمكنا من إصدار خمسة أبحاث استطعنا من خلالها الوصول إلى تشخيص صادق وحقيقي كشفت لنا عن مزايا وحسنات المراهقين والشباب في مجتمعنا القطري”.
اقرأ أيضا”:
جداول اختبارات نهاية الترم الأول في قطر لعام 2022_2023
أوضحت الدكتورة أن الدراسات بينت عددًا من النتائج تعد في غاية الأهمية، أهمها اضطراب دور الأسرة وغياب التفاهم والتواصل الأسري الفعال، مما كان العامل الأول في ظهور الانحرافات السلوكية بين الأطفال والمراهقين، وضعف الدور التربوي للمؤسسات التعليمية في مختلف المراحل الدراسية، وغياب البرامج والأنشطة المتنوعة والهادفة الموجهة للأطفال والشباب، وضياع بوصلة القيم والهوية ما بين المراهقين والشباب نتيجة صراع قيمي وثقافي سببه الانفتاح على شبكات الاتصال والإعلام.
كما اشارت أن التخلف لا يكون إلا بغض الطرف عن نقائصنا، وكلما سارعنا في تصحيح المسار قدرنا على إكمال المسير، وعلى قدر النيات تكون العطايا، شاكرة جميع من أسهم في تقديم المعلومات لإنجاح العمل من الشركاء، وهم: وزارة الداخلية، ووزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، ووزارة التنمية الاجتماعية والأسرة، ووزارة الرياضة والشباب، ووزارة الثقافة، وجهاز التخطيط والإحصاء، ومركز ابن خلدون للعلوم الإنسانية والاجتماعية في جامعة قطر، ومعهد الدوحة الدولي للأسرة في مؤسسة قطر، وكل من يشارك معنا اليوم في هذا الملتقى المهم.
أما العميد د. آل سميح فقد استعرض أهم المشكلات السلوكية التي تواجهها إدارة الشرطة المجتمعية داخل المنظومة التعليمية، حيث واجهت عدة ظواهر وسلوكيات سلبية، ومنها: العنف اللفظي والجسدي والنفسي، والتمرد على القوانين المدرسية وتخريب الممتلكات العامة، والتحرش الجنسي بجميع أنواعه، واضطراب الهوية الجنسية، والتدخين وتعاطي المواد المخدرة، واضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه، وصعوبات التعلم.
وأكد العميد د. آل سميح أن هناك الكثير من العوامل المؤثرة في سلوك النشء التي تؤدي إلى ظهور بعض المشكلات السلوكية، ولا بد من وسائل عديدة لتصدي المشكلات السلوكية؛ وذلك من أجل تعزيز القيم والأخلاق الحميدة في النشء وخاصة لدى الأطفال والشباب، وأوصى بضرورة إنشاء لجنة لتأهيل الطلبة للوقوف على أهم السلوكيات السلبية وتصحيحها.
وتطرقت النعيمي إلى العوامل المسببة للسلوكيات السلبية والمخالفات في المدارس الحكومية والخاصة، التي تم تصنيفها إلى خمسة مستويات: الأول وهو الأسرة: حدوث مشكلات الطلاق والتصدع الأسري، الدلال واللين في التربية، ضعف المراقبة والمتابعة، العنف الأسري، قلة وعي وتدني المستوى التعليمي لولي الأمر، الاعتماد على المربية في التنشئة، ثم المدرسة: ضعف أساليب توجيه الطلبة وإرشادهم، قلة الأنشطة الترفيهية في المدرسة، ضعف القدرات التربوية في مجال تشخيص وعلاج السلوكيات الناشئة، غياب وجود بروتوكول واضح لإحالة الحالات للجهات المختصة لتلقي الرعاية والعلاج.
تجد أيضا”:
واستكملت النعيمي عن المعلم، حيث يضعف الحوار المتبادل بين المعلم والطالب، وغياب دور المعلم التربوي وتركيزه على تدريس المادة فقط، ضعف شراكة المعلم مع ولي الأمر، وبالنسبة إلى الطالب: تكثر لديه إدمان الألعاب الإلكترونية، والسهر لساعات متأخرة، غياب الوازع الديني لدى بعض الطلبة، ضعف ثقة الطالب بنفسه، مجالسة أصدقاء السوء، وفيما يتعلق بالمجتمع: التأثر السلبي بوسائل التقنية الحديثة، مثل: الإنترنت والهاتف النقال، الافتقار للهوية العربية وتقليد الغرب بسبب سوء استخدام وسائل التواصل الاجتماعي.
وقال الأستاذ عبد الله محمد النصف نائب أكاديمي في مدرسة أبو بكر الصديق الإعدادية للبنين: “لقد لوحظ في المجتمع المدرسي وجود الكثير من السلوكيات الإيجابية والحميدة التي تعكس القيم الدينية والتنشئة الإسلامية السليمة في الأسر، ولكن مع كل هذا ما زالت هناك الكثير من الممارسات الدخيلة، ومعرفتنا لهذه السلوكيات يسهم بشكل كبير في إيجاد الحلول لتلك المشكلات”.
وكان في ثنايا هذا الملتقى فقرة حوار الأجيال: ما الذي نريده ويريدونه؟ وقدمها الأستاذ عبد الله النصف بمشاركة الطلاب: محمد سعود النصف، وأحمد علي الحداد، وكلثم نواف الكعبي، وتحدث الجميع عن السلوكيات غير المرغوب فيها بالميدان المدرسي، وأن الجميع من الطلبة يحتاجون إلى الرعاية المستمرة والتوجيه والإرشاد والاهتمام، وأن يبتعد الآخرون عن إلقاء اللوم على من هم بحاجة إلى الدعم من أجل الفوز بإصلاحهم والأخذ بأيديهم لخلق روح من الهمم العالية، حيث إن الهدف من خلق الله لنا هو إكرامنا عن بقية سائر المخلوقات، والأمر يتطلب إلى تعزيز القيم والأخلاق الحميدة كما أمرنا الله عزوجل.
في الحلقة الثانية التي أدارتها الأستاذة أماني عاطف موجهة لغة عربية بوزارة التربية والتعليم، تحدثت الأستاذة مريم الحمادي من وزارة الثقافة عن المشكلات الثقافية وأثرها على السلوك، حيث يتعرض الشباب إلى ضخ إعلامي قوي مؤثر يؤدي إلى مشكلات كثيرة، منها العزلة بسبب التداخل الثقافي والسلوكي الجديد. وأكدت الدراسة على أهمية دور الأسرة في تربية وتنمية وعي الشباب في مواجهة التدفق الإعلامي والمعلوماتي المفتوح، وأوصت بضرورة وضع برامج وشراكات مع الوزرات والمؤسسات ذات الصلة، وزيادة عقد الندوات والمحاضرات من أجل توعية الشباب بما يحدث.
وقد أوضح الدكتور نواف التميمي أستاذ الإعلام بمعهد الدوحة للدراسات، خلال مداخلته الآثار السلبية لوسائل التواصل الاجتماعي وما يحدث من تنمر ممنهج، وتحدث عن غرف الصدى ومخاطرها وهي التي تعرف على إنها نطاق يتم تعزيز الآراء و التوجهات السياسية فيه من خلال التفاعلات المتكررة مع الحسابات أو المصادر التي لها نفس الميول ، كما تحدث عن العديد من السلوكيات الغريبة التي تنمو مع الإدمان على الإنترنت، وأوصى بضرورة الاهتمام بالدراسات والنظريات الميدانية لرصد ظاهرة الإدمان ومعرفة مدى انتشارها في المجتمع، وضرورة الانتباه لخطورة تأثيرات وسائل الاعلام الإلكترونية ولا سيما الناتجة عن التنمر المُمنهج.
أما الأستاذة أسماء ملكاوي فقد سلطت الضوء على مشكلات الشباب في المجتمع القطري من خلال دراسة استكشافية، حيث قدمت بحثًا عن المشكلات التي تعاني منها المدراس، ومنها بعض السلوكيات الغربية التي تنتشر بينهم، وقد دُرسَت العديد من الحالات التي تعاني من مشكلات تنعكس على الأداء والسلوك العام.
وأوصت الدراسة بضرورة التعاون مع مختلف الجهات من أجل وضع آليات وحلول لهذه المشكلات التي يعاني منها الشباب في مختلف دول العالم ومنها قطر أيضًا؛ بسبب تغير نمط الحياة والغزو الإعلامي المركزعليها، ولا بد من المواجهة ببرامج إعلامية هادفة.
أما الحلقة الثالثة بعنوان: دور الأسرة التربوي في التنشئة وحماية الأطفال والشباب، أدارها الدكتور غانم الحميدي خبير مناهج دراسات اجتماعية بوزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، وقُدمت فيها ثلاث ورقات عمل.
الورقة الأولى بعنوان: مؤسسة الأسرة في المجتمع القطري- الإشكالات والتحديات والمعالجات، قدمها الأستاذ الدكتور التيجاني عبد القادر حامد من مركز ابن خلدون للعلوم الإنسانية والاجتماعية بجامعة قطر، قال إن الأسرة القطرية قد تعرضت بسبب التغيرات المتسارعة التي شملت النمو الاقتصادي، والتعليم والصحة، والنمو السكاني، والتفاعلات والتغيرات في المنظومة الثقافية إلى إشكالات وتحديات أثرت في أداء وظائفها الأساسية جزئيًّا أو كليًّا.
وقال إن هنالك الكثير من المهددات التي تواجه الأسرة القطرية ويعيق دورها المرجو في بناء المجتمع، منها مهددات التيارات العالمية، ومهددات العلاقة الزوجية، ومهددات الأمومة والإنجاب، إضافة إلى عدة منظومات قيمية تتعرض الأسرة لتجاذبها، منها منظومة الأحكام والقيم الإسلامية، ومنظومة الأعراف والتقاليد العربية، ومنظومة القيم والأذواق والحداثة.
و جاءت الورقة الثانية بعنوان: دعم القيم والسلوكيات الإيجابية في المجتمع القطري- قراءة في مؤشرات تماسك ورفاه الأسرة، قدمتها الأستاذة نجاة دهام العبد الله من وزارة التنمية الاجتماعية والأسرة، وقالت إن الأسرة تتكون استجابة للفطرة الإنسانية، وإقامة لمراد الله تعالى في تنشئة الإنسان الصالح، وإقامة المجتمع الراشد، وبناء الأمة الإسلامية الشاهدة على الناس، وحفظًا للنوع الإنساني واستدامة صلاحه وتثمير وجوده.
كما عرفت مفهوم التماسك الاجتماعي بأنه حالة من الترابط بين أفراد الأسرة، ويتمثل في محورين أساسيين، المحور الأول: هو الترابط النسبي النفسي العاطفي المتمثل في المحبة والاحترام والوفاء والبر والمواساة وما في معناها، والثاني: الترابط العضوي الاجتماعي والمادي المتمثل في التعاون بين أفراد الأسرة، وقدمت مجموعة من التوصيات أهمها اعتبار الأسرة اللبنة الرئيسية للمجتمع باعتبارها الفضاء الأول لتشكل السمات الأساسية لشخصية الفرد واتجاهاته التي تتحدد من خلالها سلوكياته وأفعاله في مختلف المجالات المجتمعية.
من ثم:
الورقة الثالثة بعنوان: برامج التربية الوالدية في العالم العربي، قدمتها الأستاذة جواهر آل ثاني من معهد الدوحة الدولي للأسرة، قالت إن المعهد يناصر قضايا الوالدية من خلال الأبحاث ومناصرة السياسات والبرامج، وأن مفهوم الوالدية يرتبط بالتفاعلات، والسلوكيات، والعواطف، والمعرفة، والمعتقدات، والمواقف، والممارسات المرتبطة بتوفير الرعاية للأطفال، وقالت إن توزيع البرامج وفق نوع البرامج والمنطقة الجغرافية تمثل في التعليم الوالدي والتدريب الوالدي والدعم والتدخل الوالدي. وقدمت مجموعة من التوصيات تمثلت في تطبيق وإلزام برامج التربية الوالدية في قطر، وتطبيق برنامج مبني على الأدلة ويتم تقييمه بشكل دوري، والتأكيد من حضور الأمهات والآباء للبرنامج.
وأخيرا” الجلسة الرابعة التي كانت بعنوان “ممارسات وبرامج فعالة في الوقاية وعلاج السلوكيات التي تهدد كيان المجتمع القطري” تحدث الدكتور يحيى بطي النعيمي عن دور وزارة الأوقاف، وأكد أن الدين والأخلاق هما الأساس في بناء المجتمع، وقد استعرض مهام الوزارة ووظائفها وأهدافها ومنها الرعاية والتوجيه والإرشاد، مؤكدًا أهمية التوعية من خلال المساجد حيث تعمل وزارة الأوقاف على تأهيل وتدريب الخطباء، وتهتم بنوعية خطبة الجمعة التي تلمس واقع الناس.
وأكد أن عدد المساجد في الدولة (1172) مسجد، وهناك (53) جمعة فيها الكثير من الوعظ والإرشاد، كما تقيم الوزارة عدة أنشطة منها المحاضرات والدعوة التي تهدف إلى ترسيخ القيم الإنسانية، وأكد ان العملية التربوية تكاملية بين جميع أجهزة الدولة ومؤسساتها المختلفة.
ثم تحدثت الأستاذة بدرية الحرمي من جهاز التخطيط والإحصاء عن الخدمات الصحية النفسية في دولة قطر، مؤكدة سعي وزارة الصحة للاهتمام بتطوير الصحة النفسية لأن الصحة تعرف دوليًّا بأنها حالة اكتمال السلامة عقليًّا وبدنيًّا، وأكدت أن الاكتئاب ينتشر في قطر بنسبة (17,5) من إجمالي عدد السكان ويتلقى (80%) منهم العلاج دون اللجوء إلى العقاقير بينما (20%) منهم حالات شديدة التعقيد، وقد أدى انتشار فيروس كورونا إلى زيادة حالات الاكتئاب في العالم.
ومن وزارة التنمية الاجتماعية والأسرة تحدث الدكتور خالد أحمد عبد الجبار عن الدليل الإرشادي لتطبيق منهج الفحص التقييمي والتداخل الوجيز والإحالة لعلاج إدمان اليافعين والاضطرابات السلوكية المتزامنة، لذا لا بد من الفحص التقييمي الدقيق ومن ثم الإحالة العلاجية، ومن أجل الوصول إلى أفضل طرق علاجية لا بد من تبادل الخبرات والتعرف إلى الجهات والخدمات التي تقدمها للمتدربين و زيادة البرامج التدريبية.
تجد لدينا: الخطة الفصلية لمادة اللغة العربية فصل أول كافة المستويات 2022_2023
كذلك تحدثت الأستاذة منيرة البورشيد من وزارة الرياضة والشباب عن البرامج التي تتبناها الوزارة في إطار تعزيز الفاعلية والمسؤولية لدى الشباب القطري ، مؤكدة أن برنامج سفراء الأدعم لإعداد سفراء دوليين من الشباب يعد من أهم البرامج التي قدمتها الوزارة؛ حيث استفاد عدد منهم من البرنامج الذي طور من إمكاناتهم ومنحهم الثقة والقدرة على تقديم أفضل ما عندهم كسفراء شباب، وأضافت أن هذه البرامج تعمل على تنمية أفكار ومهارات الشباب رغم أن مشاركة الشباب ما زالت محدودة في البرامج والمشاريع المختلفة، ولم تخفي طموحاتها في استمرار وتوسيع قاعدة هذه المبادرة من خلال وزارة الرياضة والشباب لأنها تعمل على ترسيخ المبادئ والقيم والسلوكيات، وهذا ما تطمح إلية الوزارة والجهات ذات العلاقة، وفي ختام الجلسة وجهت الأستاذة إيمان عشا التي أدارت الجلسة الشكر للمتحدثين والحضور
نقلا” عن موقع وزارة التربية والتعليم القطرية