مكافأة النفس ضرورة حتمية
أتعبتك الحياة ؟! أنجزت كل ما طُلب منك ؟! اجتهدت وحصدت ثمار تعبك ؟! أخفقت أحياناً ولكنك لم تيأس؟!
هذا يعني أنه قد حان وقت الراحة، فهل أنت مستعد؟! كافئ نفسك….
لا شيء أجمل من المكافأة، فمكافأة النفس هي الوقود التي تجعلنا نستمر في الإلتزام بعملنا ،والإستمرار في نجاحنا ،وذلك لأن النفس تمل اذا أُهملت وإن كانت تَعطي دون أن تُعطى.
مكافأة النفس ضرورة حتمية بعد أي إنجاز تنجزه في حياتك :
كافئ نفسك بعد أي إنجاز تنجزه ،فإن لهذه المكافأة مفعول السحر عليك، فهي من تجعلك تستمر في رحلة طموحك.
اختار ما يجعلك سعيدا”في هذا الوقت ، بمفردك أو مع صديق، واستمتع بما تحبه.
فربما تكون سعادتك بنزهةٍ في أحضان الطبيعة ، أو تكون في تناول قطعة من الحلوى ، أو أن تسمع لأغانيك المفضلة ، أو العيش بين أسطر كتاب، أو بجمعةٍ مع الأقارب أو الأصدقاء.
هنالك الكثير من الخيارات أمامك، لك فيها مطلق الحرية بمزاولة إحداها، أو أكثر لتكافئ نفسك. ولكن ابتعد عن اختيار المكافأت المضرة بصحتك ،والمزعجة للآخرين.
قد تبدو لك هذه الخيارات بسيطة في ظاهرها، و لكن جوهرها ثمين مهما كان الإنتقاء، فيكفي أنها من اختيارك أنت، ولمن؟! لنفسك فتبقى سعادتك مختلفة حتماً.
عليك أن تستمتع بين الحين والآخر بشيء تحبه أنت وتفضله، وستجد أثر ذلك على نفسك، وأسلوب حياتك، فيعطيك دفعة إيجابية ليستمر العطاء مفعماً بالحيوية والتفاؤل.
ثم إن عليك اختيار الوقت المناسب لمكافأة نفسك ، فمثلا” عقب إنجاز حققته ،أو نجاحا” حصدته، وليس غريبا” أن تكافئ نفسك إن فشلت و أخفقت في تحقيق شئٍ ما ولو بمكافأة بسيطة تقديرا” للمجهود الذي بذلته ، ولتكون حافزاً لإنجاز أفضل، فأعطِ نفسك ما تستحق، لتعكس صورة الرضا، والراحة النفسية محبة وعطاءً جميلاً.
لذلك يجب عليك أن تكون المحفز الأول لنفسك ،ولو وجدت من يسخر من هذه الفكرة، فيجب أن تكون على ثقة ومحبة كافية لذاتك.
قد يهمك الإطلاع على :
نشكر ثقتكم بنا ، و نتمنى أن نبقى عند حسن ظنكم ،و أن تكبر أسرتنا بمحبتكم ،إننا متواجدون في كل وسائل التواصل الإجتماعي لتأمين كل ما هو ضروري لكم في المجال العلمي والتعليمي حيث تجدنا :
على التلغرام:
على الفيسبوك:
على التويتر:
إعداد : م.ميرفت عنجوكة – مناهج قطر التعليمية – أفدني.