آخر مستجدات فايروس كورونا (كوفيد-19)

حرصا” منا على موافاتكم بكل جديد نقدم لكم في هذا المقال آخر مستجدات فايروس كورونا المستجد حول العالم وماتم التوصل اليه من تجارب فعالة حيث يؤكد الدكتور أنتوني فاوتشي مدير المعهد الوطني للحساسية والأمراض المعدية في الولايات المتحدة الأمريكية، وعضو فريق العمل المعني بفيروس كورونا (كوفيد-19) في البيت الأبيض، أن الجائحة ستنتهي بلقاح آمن وفعال، سيوزع بشكل واسع حول العالم، لافتا إلى أن ذلك سيتم بالتوازي مع إجراءات صحية عامة

فيروس كورونا سينتهي بلقاح آمن وفعال:

حيث أعرب فاوتشي خلال جلسة خاصة ضمن فعاليات مؤتمر القمة العالمي للابتكار في الرعاية الصحية “ويش 2020” عن اعتقاده بأن اللقاح سيكون بمستوى فاعلية لقاح الحصبة التي تبلغ 98 بالمئة بالرغم من أنه فيروس سريع العدوى. لكن يتوجب نشر اللقاح بالتوازي مع إجراءات صحية عامة حتى تكتمل مظلة الحماية حول العالم، وهذا من شأنه أن يستغرق عاما أو عامين.

هل يستمر هذا الوباء طويلا”؟
وحول احتمالية طول أمد جائحة كورونا (كوفيد-19)، شدد الدكتور فاوتشي على ضرورة التواضع عند التعامل مع هذا المرض، والالتزام بالوقاية منه، من خلال ارتداء الكمامات، وتجنب الحشود، والإبقاء على مسافة آمنة، والاهتمام بالخروج إلى الهواء الطلق، وغسل اليدين، والسعي من أجل الحصول على لقاح وعدم إهمال هذه الأمور.
وفي سياق مقارنته بين تفشي وباء “إيدز” خلال ثمانينيات القرن الماضي وجائحة كورونا اليوم، قال الدكتور فاوتشي كلما اشتدت الضغوطات، يجب العمل وفق أسلوب مدروس بعناية ومبني على الأدلة والعلم والشعور باحتياجات الآخرين، لافتا إلى أن من المشاكل التي واجهها الأطباء في الماضي كانت تصميم الاختبارات السريرية وإتاحتها، حيث استخدموا نماذج موجهة نحو أمراض غير شبيهة إطلاقا بمرض نقص المناعة المكتسب “إيدز”، وأنه مع اكتمال الاختبارات العلمية ، والإبقاء على فكر منفتح ومرن عند التعامل مع البشر.
وفسر الدكتور فاوتشي الأسباب الكامنة وراء بلوغ الجائحة الحالية نسبا مرتفعة في الولايات المتحدة، بأن أمريكا دولة ذات مساحة كبرى للغاية، ومتنوعة ديمغرافيا وجغرافيا، كما أنها مجتمع اتحادي يقع فيه قدر هائل من المسؤولية على عاتق الولايات.
وتابع “عندما قررت أمريكا فتح الاقتصاد من جديد، قامت بذلك بعض الولايات بشكل غير ملائم.. فقفزت فوق المرحلة الأولى أو أهملتها كليا. ولم يكن الأداء متجانسا على مستوى الدولة”، مشيرا إلى أن إهمال الإصابة التي لا تبدي عوارض يشكل جزءا رئيسيا من عملية تفشي المرض. وهذا هو السبب الكامن وراء تفشي المرض في أوساط المجتمع، وأسوأ ما فيه صعوبة إجراءات التحديد والعزل ومتابعة الاختلاط.

تفاوت عرقي واضح حتى على الصعيد الصحي:
وتناول الدكتور فاوتشي قضية التفاوت العرقي في مجال الصحة، مبينا أنها حالة مؤسفة بالفعل، ليس فقط عندما يتعلق الأمر بفيروس (كوفيد-19)، ولكن كذلك بالأمراض الأخرى.
وأوضح أن الأمريكيين الأفارقة يشكلون نحو 13 بالمئة من سكان الولايات المتحدة، لكنهم يشكلون زهاء 40 – 45 بالمئة من مجمل الحالات الجديدة للإصابة بالمرض. وهذه الشريحة السكانية مصابة بشكل مضاعف، حيث إن الوظائف التي يضطلعون بها تضعهم في خط المواجهة الأول لجهة الاختلاط مع الآخرين، لذا فإن احتمال إصابتهم أكبر. كما أن الأمريكيين الأفارقة يشكون من الحالات المرضية الكامنة بنسبة عالية، على غرار السكري، وارتفاع الضغط، وأمراض القلب والأوعية الدموية، والسمنة، ما يجعل النتائج أخطر، وذلك نتيجة عقود من المخرجات الصحية على المستوى الاجتماعي.

مساعي دولة قطر في ظل الجائحة:
و”ويش” مبادرة من مؤسسة قطر، تسعى لتبني أفضل الأفكار والممارسات المستندة على الأدلة، ونشرها، من أجل إنشاء عالم أكثر صحة من خلال التعاون الدولي. ويشتمل مؤتمر ويش 2020 الافتراضي على أكثر من 100 ندوة و300 متحدث لمناقشة المحتوى القائم على الأدلة والابتكارات التي تتصدى للتحديات الصحية الأكثر إلحاحا في العالم .

نتمنى لكم دوام العافية والنجاح, لمزيد من المعلومات الخاصة بالمناهج التعليمية  في قطر انضموا  الينا على قناة التلغرام :

مناهج قطر التعليمية – أفدني:

https://t.me/QatarAfedne

يكم نرتقي.

#أفدني

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: يرجى ذكر المصدر موقع أفدني للتعليم في قطر عند نسخ الموضوع