أهم سيناريوهات اختبارات منتصف الفصل الأول عام 2020-2021

يطغى الترقب والاستفهام حول طريقة اجراء اختبارات منتصف الفصل الأول في المدارس الحكومية والمقرر اجراؤها خلال الفترة من عشرين حتى التاسع والعشرين من أكتوبر الجاري , لا سيما أنه لم تظهر حتى الآن أي جداول اختبارات.
ترى ماذا سيطبق من اجراءات لتقديم هذه  في ظل الظروف الراهنة للحفاظ على سلامة الطلاب والكادر التربوي كاملا من جائحة كورونا ؟

السيناريوهات المقترحة لاختبارات منتصف الفصل الأول :

 

أكدت مصادر أن هناك إمكانية لإجراء تعديلات على سياسة تقييم الطلبة للتعليم المدمج، مشيرين إلى تباين الآراء حول إلغاء اختبارات منتصف الفصل الدراسي الأول والاكتفاء باختبارات نهاية الفصل.

من جهتهم اقترح عدد من الخبراء التربويين 4 سيناريوهات لاختبارات منتصف الفصل الدراسي الأول يمكن تطبيق أي منها في ظل جائحة كورونا كوفيد-19 والتي تفرض على المدارس حضور 30% فقط من الطلبة يوميًا تحقيقًا للتباعد الاجتماعي لمنع تفشي الوباء بحسب تعليمات وزارة الصحة العامة.

السيناريو الأول:

إجراء الاختبارات في ثلاثة أسابيع بدلا” من أسبوع واحد، وذلك مراعاة للإجراءات الاحترازية التي تفرض حضور 30% فقط من الطلبة.

كما أن التأخير في إصدار الجداول حتى الآن يدل على أنه لا توجد خطة، مشددة على ضرورة أن تضع الوزارة خططًا محكمة لتنظيم الاختبارات وأيضًا لحماية الطلبة نظرًا لحرصها على سلامة الطلبة ومراعاة وجهة نظر المجتمع.

ويجدر التنويه إلى أن هناك مدارس يمكنها إجراء الاختبار لجميع الطلبة في نفس اليوم لقلة أعداد الطلبة فيها كمدارس المناطق الخارجية، ويمكن وضع خطط في المدارس ذات الطاقة الاستيعابية المرتفعة للاستفادة من جميع المرافق والمباني المدرسية بشكل عام لاستغلالها خلال فترة الاختبارات حرصًا على تحقيق التباعد الاجتماعي.

كما يمكن حذف بعض المقررات الدراسية لتخفيف العبء على الطلبة والمعلمين في حالة تمديد أيام الاختبارات. مع التأكيد أن تخفيف المناهج لن يؤثر على الكفايات التعليمية لأن أغلب المناهج تراعي الكم وبها تكرار في بعض المعلومات.

ويمكن كذلك إجراء اختبار مادتين في كل يوم على فترتين وبالتالي تقليص زمن الاختبارات من 8 أيام إلى 4 أيام فقط

اختبارات الثانوية العامة تتواصل للأسبوع الثاني وسط إجراءات احترازية مشددة

 

السيناريو الثاني:

إجراء الاختبارات على ثلاثة أسابيع يكون كل أسبوع لصف دراسي، مع التشديد على ضرورة أداء اختبارات منتصف الفصل الدراسي في المدرسة مع الأخذ برأي وزارة الصحة العامة لضمان سلامة الطلبة.

حيث أنه لا مانع من تعديل الخطط الفصلية حال زيادة أيام الاختبارات بحيث لا يتم ضغط المعلمين والطلبة، مبينًا أن تقليص المنهج أمر وارد إذا استدعت الضرورة تمديد أيام الاختبارات شريطة أن تقوم إدارة التوجيه التربوي بذلك مراعية ألا يؤثر التقليص على الحصيلة العلمية للطالب.

كما يجب مراعاة ظروف المرحلة خلال وضع أسئلة الاختبار خاصة إذا وضعنا في الاعتبار أن معظم المعلومات التي تلقاها الطالب منذ بداية الفصل الدراسي الأول كانت عن بُعد.

كما تم التشديد على أهمية تطبيق الإجراءات الاحترازية بدقة خلال الاختبارات من قبل إدارات المدارس والحفاظ على توفير مساحات آمنة بين الطلبة.

السيناريو الثالث:

بما أنه لم يتم حتى الآن تحديد آلية إجراء اختبارات منتصف الفصل الدراسي الأول والمقرر إجراؤها خلال العشرين من شهر أكتوبر الجاري.

تم اقتراح أن يتم إجراء الاختبارات لجميع الصفوف في نفس اليوم بحضور 50% فقط من الطلبة على فترتين يتم بينهما إجراء عملية تعقيم للجان والمباني المدرسية بالكامل حال إجراء الاختبارات بشكل اعتيادي في المدارس.

والجدير بالذكر أننا لا نريد إجراء اختبار شكلي ذرًا للرماد في العيون وإنما نريد إجراء الاختبار في المدرسة وفق ضوابط صارمة، ويجب أن يؤخذ أمر الاختبارات بجدية لأنها تتعلق ببناء الطالب علميًا والتعليم عملية تراكمية ومن ثم لا نريد أن تكون لهذه الأزمة آثار سلبية على بنية الطالب التعليمية.

وهناك تحفظات على إجراء الاختبارات على ثلاثة أسابيع، قائلًا: الوقت مهم للمناهج وشرح المقررات حسب الخطة الفصلية، وأداء الاختبارات على فترتين في نفس اليوم أفضل.

كما تمت الإشارة إلى أن المدارس بذلت جهودًا كبيرة ويجب على أولياء الأمور التعاون مع المدارس وتحمل المسؤولية .. مؤكدًا أن الجرعة التي أخذها الطالب من المقررات قليلة وبالتالي ستحدد المعيار الحقيقي لتقييم الطالب.

 

صدر مؤخراً: برنامج فعاليات شهر أكتوبر الزاخر بالأنشطة لجميع الفئات والأعمار في مكتبة قطر الوطنية

 

السيناريو الرابع:

إجراء اختبارات منتصف الفصل في الوقت الزمني المخصص لها «8 أيام» حيث يتم إجراؤها في نفس اليوم على ثلاث فترات مع ترك هامش زمني بين كل اختبار وآخر لتعقيم اللجان والمبنى بالكامل.

كما ننوه بأن فترة الاختبارات الطويلة تؤدي إلى امتداد العام الدراسي وتؤثر بشكل سلبي على التحصيل العلمي للطلبة وتضغط المعلمين والمقررات.

كما أنه سيكون هناك جهد كبير على المدارس في ظل تنظيم الاختبارات في نفس اليوم على ثلاث فترات ولكن لابد أن تتحمل المدارس في ظل هذه الظروف.

وتجدر الإشارة إلى أن الجرعة التي تلقاها الطلبة في المدارس بسيطة ويجب أن تكون الأسئلة بعيدة عن الغموض أو التعقيد وأن تهتم بالاستيعاب فقط خاصة في مثل هذه الظروف مراعاة للطلبة وعدم إرهاقهم، كما ينبغي تقليل الأسئلة المقالية في ظل هذه الظروف والاعتماد بشكل أكبر على الأسئلة الموضوعية مثل الاختيار من متعدد وصح وخطأ وأكمل والاكتفاء بسؤال واحد فقط مقالي لمراعاة الفروق الفردية بين الطلبة.

 

أي من هذه الاقتراحات نال اعجابك وتأمل في تطبيقها ؟؟

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: يرجى ذكر المصدر موقع أفدني للتعليم في قطر عند نسخ الموضوع